الفجر الجديد قصة وعبرة???ارجو التثبيت لانها قصة فى غايت الرو
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
زائر زائر
موضوع: الفجر الجديد قصة وعبرة???ارجو التثبيت لانها قصة فى غايت الرو الإثنين سبتمبر 17, 2007 6:21 am
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصة عبارة عن فقرات وكا يومين انا راح انزل جزء هذه القصة فى الدين ويلا نبدا الجزء الاول من القصة
الجزء الاول(1)
(( ....... تراه مؤدباً وخلوقاً ... وذا غيرة على دين الله تدعو للإعجاب والإكبار عندما يقبل عليك بمحياه الجميل ، وطلعته البهية ، وابتسامته المشرقة الصافية ...... ثم يلقي عليك تلك التحية الطيبة " السلام عليكم ورحمة الله " ويحادثك وكأنك له أقرب قريب ، عندها تشعر بفرحة غامرة ..... عندما يحادثك ذلك الشاب المحبوب التقي .
وما تلك اللحية السوداء الكثة .. الوسيمة .. إلا لتكسبه وقاراً واحتراماً كبيرين .. رأيت الكل يحترمه شيباً وشباناً وكأنه شيخ القبيلة ، فإليه يرجعون في كثير من أمورهم . وعندما يتحدث .. يجذبك حديثه وحماسه لقضايا المسلمين ..
ويخيم السكون على الجميع وهم يرمقون بأعينهم ذلك الخطيب .. الذي تجد لكلمته وقعاً عظيماً في القلوب ..فتجعل الناس في خشوع مهيب .. فحديثه سهل مفهوم لعامة الناس .. وبسهولة يقنعك بما يتحدث عنه . فكم اهتدى على يديه من البشر !! وترى القلوب تخشع والعيون تدمع عندما يعظ ويخطب .. وإنك لتعجب عندما ترى الناس يتهافتون للسلام عليه .. وكأن لهم حاجة عنده إنه الحب في الله .......... فهم يحبونه بكل معنى الحب .. والعجب هنا عندما تسمع ذلك الرجل الذي تجاوز السبعين من عمره وهو يناديه يا شيخ .. نعم فهو الشيخ أبو يوسف وهذا العجوز هو الشيخ أبو وضاح شيخ القبيلة والأول لم يتخط الثلاثين بعد ...... ))
فلم أصل إلى هنا .. حتى رأيت الدموع تترقرق في مًُقلتي أبي ، نعم فقد كنت أحدثه عمن رأيت في تلك الرحلة الجماعية التي قمت بها أنا ورفاقي .. فقد نذرنا أنفسنا للدعوة إلى دين الله .. وقمنا بزيارة بعض القبائل البدوية القريبة من مدينتنا ، لنلقي عليهم بعض الدروس الدينية ، ونرشدهم إلى سلوك الطريق الصحيح .. ولله الحمد الجميع يرحب بنا ويدعونا للمزيد ..
سألت أبي بلهفة عن سر تلك الدموع .. ؟ فأجابني والحسرة تملأ قلبه : لقد تذكرته .. !! وبدون تردد قلت له : من ؟ ( خالد ) .. ؟
لم أكن بحاجة إلى جوابه إنه حقاً يقصده .. أعني أخي خالد ، فقد ذكرني أنا أيضاً به . سبحت الله وكبرته عندما حدقت في تلك النجوم الجميلة ، وكأنها عقد من اللؤلؤ انتثر وتبعثر فوق قطيفة سوداء .. آه . . آه . . ما أجمل الليل ، وما أروع سكونه .. !! صالح : محمد ألم تنم بعد .. ؟ محمد : وأنت يا صالح لماذا لم تنم ؟ صالح : كنت سأنام لو لم أر أبي يبكي عندما أخبرته عن ذلك الشاب التقي .. صحيح يا محمد ما سر بكاء أبي .. ؟ أعرف جيداً أنك تعلم بكاءه فقد سمعتك تقول له خالد من هو خالد الذي بكى أبي من أجله .. ؟ ( هذا ما سألني عنه أخي الصغير صالح ذي الثلاثة عشر ربيعاً .. ) . فقلت له : ألم تعلم أن أبي كان يدعى أبا خالد .. ؟
صالح : تقصد أنه أخي .. ؟ محمد : نعم .. فخالد هو أخونا ..
صالح : وأين هو الآن .. ؟ محمد : لقد تُوفي منذ ما يقرب ( أحد عشر عاماً ) أي عندما كان عمرك سنتين فأنت لا تتذكره بل لا تعرفه .
صالح : أستحلفك بالله يا محمد أن تخبرني عن أخي خالد الذي أبكى أبي هذا اليوم . محمد : لولا أنك لم تستحلفني بالله لما كنت سأقول لك فأنت بذلك تدعوني لأن أفتح جرحاً قديماً ظننته اندمل وطوته السنون . فإليك يا أخي الصغير قصة أخينا الكبير خالد :
انتظرونا فى الجزء التانى
ابو احمد عضو حاصل على وسام الشرف والادارة
عدد الرسائل : 981 العمر : 40 تاريخ التسجيل : 17/09/2007